[size=16]كشف وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان ان امريكا طلبت من تل ابيب اطلاق سراح الف اسير من منظمة التحرير الفلسطينية كرامة لرئيس السلطة ابو مازن .وادعى ليبرمان انه هو يعارض ذلك لان كل محاولاتها دعم السلطة - من وجهة نظره - قد باءت بالفشل .وقال ليبرمان انه لن يصوّت لصالح هذا الاقتراح ولن يسعى لتقوية ابو مازن ابدا ... وكان ليبرمان يوضح موقفه من المقترح الامريكي المذكور حيث ان الادارة الامريكية تقول ان اطلاق سراح الف من اسرى فتح سيؤدي الى تقوية وضع السلطة ورئيسها . علما ان القناة التلفزيونية الاسرائيلية العاشرة كانت ذكرت ان ابو مازن رفض مقترحا امريكيا باطلاق سراح 400 اسير من فتح مقابل عودة غير مشروطة للمفاوضات مع نتانياهو .وادّعى ليبرمان ان حكومة اولمرت السابقة في اسرائيل كانت نفذت خطوات مهذه لكنها لمتؤدي الى اي نتائج على الارض ... وردا على قبول اسرائيل شرط امريكا تجميد الاستيطان في الضفة الغربية لمدة 10 اشهر قال ليبرمان ان الكرة الان اصبحت في الملعب الفلسطيني .وقد اورد موقع قضايا مركزية العبري اقوال ليبرمان هذه وجاء فيها ايضا : ان اسرائيل تنظر الى مروان البرغوثي كخط احمر من الخطوط الحمراء الاسرائيلية وترفض اطلاق سراحه وان الخلافات بين قيادة حماس في غزة وتلك التي في دمشق تأجلت صفقة شاليط المفترضة في عيد الاضحى . على حد زعمه .وادّعى الموقع ان حماس لم تطلب في القوائم التي قدمتها اطلاق سراح مروان البرغوثي، وان حماس غير معنية باطلاق سراحه لانه سيفوز في اية انتخابات قادمة ويهزمها ليبرمان قال اليوم الخميس ان مروان البرغوثي لن يطلق سراحه ، وهو ما قاله الوزير الليكودي سيلفان شالوم ايضا . الا ان وكالات انباء نسبت الى محامي البرغوثي - المحامي خضر شقيرات - والى زوجته فدوى قناعتهما ان اسم مروان مشمول بقوائم تبادل شليط من جهة اخرى أكدت اللجنة المركزية لحركة 'فتح' مساء امس رفضها لعرض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حول التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة من دون القدس الشرقية المحتلة [/size][right][size=16].وقالت اللجنة المركزية انه ليس هناك أي جديد في هذا العرض الذي يؤكد مرة أخرى أن الحكومة الاسرائيلية لا تزال تصر على سياسة التهرب من عملية السلام واضاعة جميع الفرص السانحة لتحقيقه. واضافت في بيان لها 'ان اللجنة المركزية وهي ترفض هذا العرض فانها تؤكد مجددا على موقف حركة فتح الثابت من ضرورة وقف الاستيطان وقفا تاما، وخاصة في مدينة القدس الشرقية المحتلة'، مشيرة الى أن الاستيطان برمته هو انتهاك سافر للقانون الدولي ومرفوض رفضا باتا. كما أكدت اللجنة المركزية على ضرورة الالتزام بمرجعيات عملية السلام انطلاقا من قرارات الشرعية الدولية 242 و338 و1515 ومن حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ودعت اللجنة المركزية المجتمع الدولي وخاصة اللجنة الرباعية الى ممارسة كل اشكال الضغط على الحكومة الاسرائيلية التي تواصل سياسة المماطلة والمراوغة واطالة الوقت، واجبارها على وقف الاستيطان والتوقف عن سياسة فرض الأمر الواقع بالقوة والعودة الى المفاوضات انطلاقا من مرجعياتها وفي اطار جدول زمني محدد. من جانبه أكد محمد دحلان، عضو اللجنة المركزية للحركة ان نتنياهو لا يزال يمارس سياسة الخداع وذر الرماد في العيون. وقال ان العرض الذي قدمه نتنياهو لا يتضمن أي جديد، ولا يمكن اعتباره بأي حال تجميدا للاستيطان، خصوصا وان رئيس الوزراء الاسرائيلي يصر على استثناء القدس الشرقية المحتلة. وأضاف ان حكومة نتنياهو تثبت مرة أخرى أنها لا تريد السلام، وأنها تواصل سياسة فرض الأمر الواقع بالقوة والتي من خلالها تريد ان تخرج قضية القدس من مفاوضات الحل النهائي وان تفرغ الدولة الفلسطينية من أي مضمون. وجدد دحلان موقف حركة فتح من ضرورة التزام اسرائيل بخطة خارطة الطريق التي تدعو الى وقف الاستيطان وقفا تاما. وأكد أن تجميد الاستيطان ليس شرطا فلسطينيا، بل هو التزام تفرضه خارطة الطريق. كما دعا الى احترام مرجعيات عملية السلام على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 والمبادرة العربية للسلام. وطالب المفوض العام للاعلام الادارة الأميركية بتوخي الحذر من الاقتراح الاسرائيلي وان لا تسارع في دعمه وتأييده لأنه لا يمثل أي التزام حقيقي بوقف الاستيطان. وقال ان قضية القدس قضية حساسة جدا، وأن تجاهل هذه القضية سيعرض عملية السلام للخطر[/size][/right]
