أكد نجم الأهلي والمنتخب المصري محمد أبو تريكة أنه مازال لم يفقد الأمل في المشاركة بنهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها أنجولا في الشهر القادم، وذلك على الرغم من جميع الأقاويل التي صدرت عن مصادر طبية تؤكد إستحالة لحاقه بالبطولة أو تعرضه لضرر بالغ في حال شارك بها. تحدث نجم الأهلي عن إصابته التي دفعته للسفر إلى ألمانيا للعلاج، وقال "لقد عرضت إصابتي على خبير عظام ألماني في ميونيخ، وذلك لتحديد اسرع طريقة لعلاج الشرخ الإجهادي الذي أعاني منه وتحديد موعد عودتي إلى الملاعب." وأشار أبو تريكة إلى أن الخبير الألماني عالج نجم مانشستر يونايتيد الإنجليزي واين روني وساعده على المشاركة في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا، بعد أن كان قد سلم بعدم المشاركة فيها. وقال النجم الكبير : " إنني متفائل بالمشاركة في كأس الأمم وعلى المرء أن يسعى، ولكن ليس عليه إدراك النجاح .. إذا لم ألعب فانني لن اشعر بالذنب." وتحدث أبو تريكة عن بداية شعوره بالإصابة، حيث كانت المفاجأة عند إعلانه ان الألام هاجمته عقب مباراة المنتخب المصري أمام نظيره التنزاني في أسوان وقبل أيام قليلة من مباراتي الجزائر في القاهرة وأم درمان. وانتقل نجم الأهلي للحديث عن مباراة الجزائر الفاصلة بالسودان، مؤكداً إنه مازال يشعر بعقدة الذنب بعد الفرصة المحققة التي أهدرها لمنتخب بلاده. ولم يعلق أبو تريكة على أدائه في مباراتي الجزائر، غير أنه قيم مستوى منتخب بلاده في المباراتين بقوله "لقد هاجمنا 180 دقيقة دافعت الجزائر خلالها"، وعلق على أحدث السودان ضمنياً بقوله "لقد كانت هناك عوامل أثرت بطريقة مباشرة على أدائنا سلباً وعلى النتيجة أيضاً، وأنتم تعلمونها جيداً." واختتم تريكة حديثه بالإشارة إلى أن غيابه عن الملاعب لم ولن يؤثر على الأهلي الذي لا يقف على أي لاعب، مؤكداً أن لقاء بتروجيت في السويس (1 - صفر للأهلي) كان خير دليل على ذلك، خاصة وأن الفريق افتقد خلالها لجهود زميله محمد بركات أيضاً، وفقد خلال المباراة المعتز بالله إينو وعماد متعب، إلا إنه استطاع أن يحقق الفوز بواسطة البدائل المتميزة لديه. وأشار نجم الأهلي إلى أن ذلك يؤكد رؤية مدرب الفريق السابق البرتغالي مانويل جوزيه، والذي كان دائماً ما يؤكد على "أن الأهلي هو النجم ولابد أن يكون كذلك دائماً."
