منتديات الفراشه الانيقه
منتديات الفراشه الانيقه
منتديات الفراشه الانيقه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفراشه الانيقه


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مواضيع تخص المسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هلوله
Admin
هلوله


عدد المساهمات : 379
النقاط : 1128
تاريخ التسجيل : 27/05/2008
العمر : 27

مواضيع تخص المسلم Empty
مُساهمةموضوع: مواضيع تخص المسلم   مواضيع تخص المسلم Emptyالأحد يناير 10, 2010 4:00 am

في حكم قراءةِ الإنجيل والتوراة

السؤال: ما حكمُ قراءةِ الإنجيلِ والتوراةِ؟ وما شبهةُ ثبوتِ قراءتها عن شيخ الإسلام؟



الجواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فلا يجوزُ قراءةُ الكتب التي امتزج بها حقٌّ وباطلٌ دَرْءًا للمفسدة الحاصلة بقراءتها على دين المسلمين، والمبتغي للحقِّ يجده في مَصْدَرَيِ الثِّقة والائتمان وهما: الكتاب والسُّنَّة إذ لا يخرج الحقُّ عنهما، ولذلك حذّر النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ من كُتُبِ أهلِ الكتابِ كما في قِصَّة عُمَرَ بنِ الخطَّاب رضي الله عنه الذي أتى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم بكتابٍ أصابه من بعضِ أهلِ الكتاب فَغَضِبَ، وقال: «أَمُتَهَوِّكُونَ يَا ابْنَ الخَطَّابِ؟! وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً، لاَ تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلاَّ أَنْ يَتْبَعَنِي»(١- أخرجه أحمد: (15546)، والدارمي: (1/115)، من حديث جابر رضي الله عنهما، والحديث حسَّنه الألباني في «ظلال الجنة»: (1/27)، وقال: «إسناده ثقات غير مجالد، وهو ابن سعيد فإنّه ضعيف لكن الحديث حَسَنٌ له طُرُقٌ أشرتُ إليها في «المشكاة»: (177) ثمّ خرَّجت بعضها في «الإرواء»: (1589)»).

هذا، ومن كان محصَّنًا بعلمِ الكتابِ والسُّنَّة واحتاجَ إلى نُصرة الدين وإعلاءِ كلمةِ الحقِّ بدراسة كُتُبِ أهلِ الأهواء والبدع والمتكلِّمين دراسةً نقديةً معمَّقةً لإيضاح عَوَارِهَا وبيانِ تناقُضِها، جاز ذلك للعالِمِ المتمكِّن كما هو صنيعُ شيخِ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- مع كتب المناطقة وردِّه على المنطقيِّين والفلاسفة، كما درس كُتُب الرافضةِ من أهل الشيعة وردَّ عليهم في كتاب: «منهاج السنة النبوية»، كما بيَّن -رحمه الله- التناقضَ الحاصلَ بين الأناجيل المختلفة وضلال النصارى في معتقدهم.

والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.



الموضوع الثاني : تعداد اسم المعز من اسما الله؟
السؤال: هل اسمُ «المعزّ» من أسماء الله الحُسْنَى؟



الجواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فاسمُ «الـمُعِزِّ» يختلف ثبوتُه باختلاف صحّة الروايات في سَرْدِ الأسماء الحسنى المثبتة لهذا الاسم ولغيره أو ضعفها، فمن حَكَم على هذه الروايات جميعِها بالضعف إمّا من جهة السَّنَدِ أو المتن أو كليهما، فإنّه لم يُثْبِتْ هذا الاسمَ؛ لأنَّ أسماء اللهِ لا تثبت إلاّ بنصٍّ، ولم يصحَّ حديثٌ عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ في حصر الأسماء بعدد معيَّن، ولا في تعيين الأسماء الواردِ فضلها يمكن أن يحتجّ به، وإن ورد ذلك الاسم في الصفة إلاَّ أنه يدلُّ على معنًى قائمٍ بالذات فقط ولا يشتقّ الاسم من تلك الصفة.

أمّا من صحَّح هذه الروايات وخاصّة الرواية المشهورة عن الوليد بن مسلم عن شعيب ابن أبي حمزة التي عوَّل عليها غالب من شرح الأسماء الحسنى كابن مَنْدَهْ وابن العربي والبيهقي، وغيرهم والتي أخرجها الترمذي في سننه(١- أخرجه الترمذي في «الدعوات»: (3849)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه)، فقد أثبت اسم «المعز»، وجعله من أسماء الله الحسنى، وممّن صحّح الحديث ابن حبان والحاكم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وحسّنه النوويُّ في الأذكار، وأيَّده الشوكاني في «تحفة الذاكرين» حيث قال: «ولا يخفاك أنَّ هذا العدد قد صحّحه إمامان، وحسّنه إمام، فالقول أنَّ بعض أهل العلم جمعها من القرآن غير سديد، ومجرّد بلوغ واحد أنّه رفع ذلك لا ينتهض لمعارضة الرواية، ولا تُدفع الأحاديث بمثله، وأمّا الحديث الذي ذكره [أي: ابن كثير] عن الإمام أحمد، فغايته أنَّ الأسماء الحسنى أكثر من هذا المقدار، وذلك لا ينافي كون هذا المقدار هو الذي ورد الترغيب في إحصائه وحفظه، وهذا ظاهر مكشوف لا يخفى»(٢- «تحفة الذاكرين» للشوكاني: (70)).

والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.



الموضوع الثالث : كيفيه رد على منكري قدره الله تعالى :
السؤال:

عندنا أستاذُ فلسفةٍ في الثانوية من مدينة «عنابة» يسأل التلاميذ: «إذا كان اللهُ قادرًا على كلّ شيء فهل يستطيع أن يخلق إلهًا أقوى منه أو مثله» فكيف نردّ عليه؟

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فاللهُ سبحانه وتعالى قادرٌ على أن يخلق كلَّ شيء بدون استثناءٍ ممّا يسبقه العدم القابل للخلقة، وهو ما يسمَّى بالممكن الجائز كالعالَم وسائرِ أجزائه، أمّا واجب الوجود، وهو الله سبحانه وتعالى وصفاتُه الذاتية القائمة به، فهو الموجود الذي لم يسبقه العدم، ووجودُه من ذاته لذاته لا من سبب خارج ولا لِعِلَّةٍ خارجة، وهو معنى قوله تعالى: ﴿هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ﴾ [الحديد: 3]، أي ليس قبله شيء ولا بعده شيء، لذلك لا يجوز أن يقال: إنّ الله يخلق ذاتَه؛ لأنّ الخلقَ هو إيجاد الشيء من العدم، والله تعالى لم يسبق وجودَه عدمٌ، كما أنّ الذي يقبل الخلقة مفتقر في وجوده إلى سبب مؤثّر فيه خارج عن ذاته، وما كان يسبقه العدمُ ويقبل الخلقة لا يكون مثل الله سبحانه ولا أقوى منه أبدًا. تعالى الله عمّا يقولون. والأصل عدم التعرّض لمثل هذا، وهذا الرجل الذي يريد أن يثير الفتن سفسطائي مُغالِطٌ يُلقي الشُّبَهَ والشكوكَ ويريد أن يُزَحْزِحَ العقيدةَ السليمة لتلامذته، والواجب الحذر منه ومن الفلسفة اليونانية ومن أصحابها ومريديها.

والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://besoman.yoo7.com
 
مواضيع تخص المسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفراشه الانيقه :: المنتدي التكنولوجى والعلمي :: الكمبيوتر والنت-
انتقل الى: