استقيظ اللبنانيون على أمل ان تكون حادثةُ قتل والدٍ لطفليه مجردَ كابوسٍ. الا ان القصة كانت واقعية، فوالدٌ في العقدِ الخامس يقتلُ (عمر) سبع سنوات و(آدم ) خمس سنوات في منزله بدسّ حبوبٍ منومة في كوبين من العصير قدّمهما لطفليه اللذيْن زاراه لتمضية عطلة معه بعد انفصاله عن والدتهما، حسب تقرير بثته العربية الأربعاء 15-7-2009.
وكانت خلافات حادة قد نشبت بين الأب (ديب القيسي)، الذي كان يعمل مهندسا ميكانيكيا في أمريكا، والأم، انتهت بالطلاق.
وصدر حكم قضائي بتمكين الأمن من حق رعاية طفليها، ومنح الأب حق الزيارة الأسبوعية، الأمر الذي انتهى إلى مأساة.
وقال محامي الزوجة عمر إسكندراني إن الأم كانت متوجسة ومتخوفة دوما من احتمال قيام الأب بقتل طفليه، ولكن كل من حولها كان يستخف بهذه الهواجس إلى أن تحولت إلى حقيقة.
وأضاف أن الأب اصطحب طفليه يوم الجريمة، الأحد الماضي، من منزل مطلقته، وشوهد يحمل في يده لفافة من صيدلية.
أما الأم فقد أصيبت بانهيار عصبي كامل بعد وقوع الجريمة، وظلت تجهش بالبكاء.
وقد فتح القضاء اللبناني تحقيقا موسعا في حادثة قتل الطفلين عقب إلقاء القبض على الأب القاتل.
للمزيد من مواضيعي
